ﺘﺫهب إلى الفراش و تستيقظ اليوم الموالي بدون بصر، ﻫﺫا ما حصل للشاب Oliveiro Estupiñán ﻣﻨﺬ سنتين! ﻓﺠﺄة ما ﺃصاب عينه اليسرى ظلاما حالكا، و من ﺬلك الوقت و هو يحاول زرع قرنية علا و عسى يسترجع بصره، ليندمج في الحياة من جديد. يفسر الدكتور José Luis Güell مختص بقسم القرنية و الجراحة اﻹنكسارية بمعهد IMO ﺃن زرع القرنية كان الحل الوحيد لحالة Oliveiro، شاب يبلغ 33 سنة و مصاب بالقرنية المخروطية المتقدمة بكلتا العينين، و خاصة بالعين اليسرى.عند ﻫﺫه اﻷخيرة كانت اﻹصابة ﺃكثر خطورة، و وصلت إلى المرحلة القصوى (Hydrops)، فتشوهت القرنية و بالتالي تم إنخفاظ ملحوظ للرؤية لدى المريض، ﺃي ﺃصبح يرى 1% (حركة اليد فقط)،و كان حله الوحيد هو زرع قرنية. كان اﻹنتظار طويلا بالنسبة لعائلة Oliveiro ﻷن الحصول على قرنية مناسبة لحالته ليس سهلا. ﺃصبح الشاب يعاني كثيرا، و تعطلت حياته اليومية بسبب ﺇنعدام بصره، ﻷنه كان من المستحيل ﺃداء مهامه اليومية كالقراءة، التطلع على الهاتف، ﺃو مشاهدة التلفاز. بعد إسترجاع البصر بدﺃ الشاب في نشاط و حيوية متميزة! كانت اﻷم Teresa اﻹنسانة اﻷولى المتضررة من حالة ﺇبنها و حاولت مرارا طرح مشكلة ﺇبنها عبر شبكة facebook حتى توصلت ﺇلى حل سريع عبر معبر الحياة و هو معهد IMO. فعلا، بعد بضعة ﺃيام و بمساعدة جمعية Operación Visión ﺃجريت لولدها العملية. استعاد Oliveiro حياة طبيعية بمساهمة جمعية IMO التي ﺘﺒﺬل كل ما في وسعها من ﺃجل ﺇعادة اﻷمل ﺇلى اﻟﺫين فقدوا البصر و نعمة التمتع بنور الحياة. صرحت اﻷم ﺃنه: "بالنسبة لنا كان حلما"، و هي تؤكد ﺃن زرع القرنية كان ناجحا: "لاحظنا تحسنا كبيرا، ﻔﺄصبح Oliveiro نشيطا و سعيدا بعد إسترجاع الرؤية تدريجيا". يضيف الدكتور Güell اﻟﺫي قام بالعملية ﺃن:"تشخيص المرض كان دقيقا و بعد اﻷسابيع اﻷولى ﺃصبح المصاب يرى تدريجيا، حتى و ﺇن لم تكتمل الرؤية كليا فهي في تحسن مستمر". ﻟﺫلك تساهم جمعية Operación Visión في مساعدته للفحوصات التي يحتاج إليها بعد العملية. تعمل جمعية Operación Visión و مؤسسة IMO معا من ﺃجل سلامة و صحة مرضى العيون مما جعلها تمتاز بالكفاءات العالية و القيم اﻹنسانية.